نِــسَـاء صغــيرات
الاسم الذي أطلـــقهُ السيد مـــارش على فتــياتِــهِ الأربــــع (ميـــغ، جــو، بـيـــف،آمـــي) ..
الاتي تميّزنَّ بالسُمعةِ الحسنة والذكرُ الطيب تحديّنَّ مصاعِبِ الحياة وأسوأ الظروف بعملٍ دؤوبٍ وروحٍ لا تكل ..
تَـــمُــر الأيام تليها الأيام بِمـــواقِفَ طريفـــة وأُخــرى مُبكيــة ونَــسيمُ مِـــنَ السعــــادةِ يُـــحيـــطُ بِهــــا
..
لــمْ أَكنْ أنوي كِتابةَ تقريري عَــنه ولكنْ هذا الكرتون الأحبُ لقلبي بعدَ سالي ^^
وشيءٌ آخَر شــجعني وهـــو كـــون الأغـــلـــبية هُنـــا مِن مُتـــابعي الـــكرتـــون
الــمُــدبلج لا يعلــمون أن"
نـــوّار
" هو الجــزء الثالِــــثُ مِـــن نِــساء صـــغيـــرات ..
قد شاهدتُ نساء صغيرات مُنذُ زمنٍ مضى فلا أذكرُ من أحداثِهِ إلا اليسير
إلا أنني قرأتُ قبلَ شهرٍ الرواية المُترجمة التي أعادت شريطَ الذكريات
..
الاستديـــــو
: Nippon Animation.
الاســــــــــــم
: ( little women ) .
سـنة الانتـاج :
1981 م .
عدد الحلقات :
48 حلقة.
الــــمُــــخــــرج : (
KUROKAWA Fumio ) .
نوعـــــــه :
دراما , عائلي , كوميدي , واقعي .
في مَدينةٍ من مُدنِ الولايات المُتحدة الأمريكية في مَنزلٍ دافيءٍ يعبقُ جوًا عائِليًا وأرواحٌ مُتحابة جلستِ
الفتياتِ الأربع ووالدتهُنّ يَنتظِرنَّ بشوقٍ وترقب وصول والدِهم الذي خَرجَ للقتالِ مع الجيشِ ضِدَ العدو ..
[/url]
‘‘‘
كُنَّ قد طلـــبنَّ مِنهُ أن يُخرِجهُنّ في نُزهةٍ بصحبتهِ حتــى يشعرنَّ بالسعادةِ والفرح و الاطمئنان
فأوضاعُ الدولةِ لا تُبشِرُ بخير .
. .................................................. ................................
وبعدَ ساعاتِ مِن الانتظار التي خلّنها دهرًا وصلَ الأبُ الحبيب مصابًا بيده وجروحٌ طفيفةٌ في جسدِه ..
دخلَ عليهنَّ وبدا الخوفُ والقلقُ يسودانِ المنزلِ المُطمئِن .
.................................................. ....
‘‘‘
وبيـــنَ دمعـــةٍ وبســــمةٍ وتحـــمد انتهى الـحديث بأنَّ النـــزهةُ غيرَ مُلـــــغاة
وعلى النِساءِ الصغيراتِ وحنّة والأم الاستعداد لهذهِ النُزهة العائِلية النادِرة ..
الكثيرُ من الأمورِ تخللَ النُزهة أهمها أن شقاوة الطفلةِ جو قادتها لرؤيةِ جنودِ العدو
فهرعت عِندَ والدها لتخبره فأرسَلَ شارةً لجيشِ دولتهِ يُخبرهم بما رأى ..
عادتِ الأُسرةُ للمنزل وقالَ السيدُ للسيدة أنهُ يتوجبُ عليها هيَ وفتياتها الرحيل إلى كونكورد
عِندَ العمةِ مارش - قد أرسلَ لها بخبرِ إقامةِ عائِلتهِ عندها- حيثُ الأمانِ وليطمئِن ع فتياتِه الصغيرات
فالأوضاعُ بدولتِهم سيئةً جدًا جدًا غادرهم والدهم وانضمَ للجيش وبعدها بمُدةٍ يسيرة رحلتِ الفتيات
ووالدتهن وحنّه حيثُ العمةِ مارش وهُناكَ ف كونكورد لمْ يُرحَب بهم ..
‘‘‘
طلبتِ السيدةُ مارش من العمةِ العجوز أن تبقيهم عِندها حتى يجدنَّ منزلًا لهم ..
ووافقت بعدَ جُهدٍ طويلٍ في مُحاولةِ اقناعُها ..
خرَجت جو للبحثِ عن مَنزلٍ لهم وقابلتْ الصحفي انتوني الذي ساعدها على إيجادِ منزلٍ للعائلة ..
لم يَكن المَنزل فخمًا كمنزلهمُ الذي دُمِرَ هُناك ولم يعدالحصول على المال سهلَ المنال فقد احترقَ مصنع والدهم إثرَ الحرب ..
فأصبحت حالتهم المادية صعبةً جدًا وعليها خَرجت ميغ للعمل في حضانةِ الأطفال ..
والأم تذهبُ للجمعيات والعائِلاتِ الفقيرة لمدِ يد العون أما جو فكانت تقرأ الكُتب للعمةِ مارش
وبيف تُساعِد حنّة وتلعبُ بالدمى أما آمي فلم تكترث لشيءٍ سوى الرسم
..
‘‘‘
تعرفتِ الفتيات ع جارِهم وحفيدهُ لوري وجرت الكثير من الأحداثِ المُشوقة واللطيفة في الفلم
ومُحاولاتِ جو في كتابةِ الرواية وتحطيمِ انتوني لها وشقاوة آمي المعهودة وهدوءِ بيف وأُمنياتِ ميغ
وتطفل لوري وطيبةِ الجد و حنانِ حنّة ومِزاجيةِ العمةِ مارش كانت أجملُ مافيه ..
والد الفتياتِ الأربعة حَرِصَ على تربيتهم والاعتناءِ بهم ..
كانَ في الجيش مما جعله بعيدًا عن عائِلتهِ وفتياته ..
حنونٌ جدًا وكانَ يؤمِنُ باقترابِ رحيلِ فلذة كبدهِ بيف المريضة ..
الأمُ المثالية للفتيات كرست جُلَّ وقتها في خِدمةِ الجمعيات الخيرية
وزيارة الأُسر الفقيرة ومعاونتهم ..
كانت المُعين الأول والناصِحُ لفتياتها الصغيرات ..
الفتاة الكُبرى وتبلغُ مِنَ العمر 16 سنة ..
كانت جميلةً جدًا بِشعرها البُني الخفيف وعينيها الواسعتين ..
تُحِبُ الحفلاتِ الراقصة وتُسعد جدًا إذا دُعيت لإحداها ..
تحلمُ بثيابٍ مُزركشة وأحذية ذات مقاسات صغيرة ..
ولكن سوء أوضاعِهم المادية جعلت من ميغ مُعلمةً وحاضَنة في منزل السيدة كينغ ..
الشخصية الرئيسية اللطيفة جو ^^
تبلغُ مِن العُمر 15 سنة ..
كانت نحيلةً و طويلة ذات عينين رماديتين وشعرٌ طويل بُني يميلُ للاحمرار ..
ذات شخصية اجتماعية و تُشابِهُ الفتيان في تصرفاتها ..
لم تيأس مِن تحطيمِ الصحفي انتوني بل حاولت جاهدة أن تنشر روايتها في الجريدة ..
كانت تعمل عِندَ العمةِ مارش تقرأ لها الكُتب وتعتني بِغُرابِها وتقتضي أجرًا لا بأسَ بِه ..
باعت شعرها في سبيلِ توفير المال الازم لعلاجِ والدها المريض ..
وعلى عكسِ أُختها ميغ كانت تكره حضور الحفلات الراقصة والأجواء الرومانسية
..
الفتاة البالِغةُ مِن العُمر13 سنة ..
ذات وجهٍ لطيف وعينينِ حانيتين ، عميقُةُ التفكير ،
تعشق العزفَ على البيانو ، لمْ تكن اجتماعية وكانت تخشى الغُرباء مِمَا جعلها تدرسُ في المنزل ،
تمتلك قِطة لطيفة تعتني بها ..
الأختُ الصغرى الشقية كانتِ الوحيدة التي تذهبُ للمدرسة ..
تبلغُ مِنَ العُمرِ 12 سنـة تمتلك عينين زرقاوتين وشعرٌ أصفر وأنفًا مُسطحًا تتمنى أن يتغير شكله
..
تُحبُ الرسمَ وتجيده وتحلمُ أن تكون رسّامةً مشهورة ..
السيدةُ العجوز .. مزاجيةِ الطبع ، صعبةُ التعامل ، غريبةُ التفكير ،
صعبةُ الإرضاء تعيشُ في منزلٍ كبير جدًا تملكُ غرابًا وكلبًا ..
تزورها جو لتقرأ لها الكتب .. وعدت جو وميغ أن تُفصِلَ ثوبًا لهنّ وقد أدت وعدها ..
الخادِمةُ العجوز .. كانت كفردٍ من العائِلة ..
كانت الأُم الأخرى للفتيات الاتي أحببنها ومنحنها الثقةُ الكبيرة ..
كانت حنّة تخافُ مِنَ القطط وبناءً على هذه الفوبيا حدثت الكثيرُ مِن الأمورِ المُضحة والطريفة
..
حفيد الجَار لوارنوس وجار للفتياتِ الأربع ..
يبلغُ مِن العُمر 16 سنة ..
عقدَ صداقةً قويةً مع الفتياتِ الأربع ..
كانَ غيورًا ، طيبَ القلبِ ، سريع الغضب ..
أَحبَّ جو لتشابهٍ كبير في الاهتماماتِ والتفكير ..
جد لوري ؛ كانَ لوري يخشاه إلا أن جو اقنعت لوري بأنهُ طيب ورقيق ويملك عينين لطيفتين ..
كانَ يتمنى أن يخلفهُ لوري في شركته إلا أن لوري كانَ يطمحُ لمستقبلٍ لم يرض عنه الجد ..
أحبَ بيف جدًا لأنها تُذكرهُ بحفيدتهِ الراحلة ، أهدى إليها بيانو أحبتهُ بيف جدًا ..
مُعلِم لوري ..
كانَ شابًا طموحًا فقيرًا يحلمُ أن يملك أُسرةً مُتحابة تنعمُ بالسكينةِ والاستقرار ..
أحبِّ ميغ وتقدمَ لخطبتها فوافقت ميغ على ذلك رُغم اعتراضِ جو وغضبها حيالَ هذا الأمر : ) ..
يعملُ صحفيًا في الجريدة ..
كانَ دائِمًا ما يُحطِمُ جو ويستصغِرها وكانت تغضبُ مِنه ..
ساعدَ جو وعائِلتها ف الحصول على منزلٍ مُستقر ..
رحلَ لنيويورك مِن أجلِ العمل ونصحَ جو أن تلحقَ بِه هناك حتى
تأخذ الخِبرة الكافية ف مجال كِتابةِ الرواية
ولحقت بهِ جو حقًا في الأحداثِ الأخيرة من الفلم ..
قريب العمةِ مارش ..
كانَ رجلًا أكبرَ همهِ الحصول ع المالِ واللعبِ فيه..
كثيرًا ما يتردد على عمتهِ مارش من أجلِ أن يأخذ المال ..
لم يكن مفيدًا في شيء فقط كاميرته المُعوجة التي أفادت
..
شاهدتُ الفلم هذا قبلَ ثلاثِ سنين على ما أظن و لم تُعجبني النهايةُ أبدًا تِلكَ النهاية نهايةُ القِطار ؛) ..
وبعدها بِمدةٍ يسيرة شاهدتُ نوار ولم أكنْ أرغب بِمشاهدته إلا أن أختي أرادت ذلك ..
المُهِم هو أن ف أحدِ الحلقات والذكريات كانت صورة ميغ وجو وبيف وآمي
موجودة حتى أنني شككتُ بوجودِ علاقة بينهما ..
وصلنا في المشاهدة إلى تِلكَ الحلقة التي ماتَ فيها جون بروك !
في العزاء ظهرَ لوري، آمي ، الجد لورانس .... الخ
ولم تظهر بيف حتى أني تسائلتُ أينَ اختفت ؟
بعد قراءتي للرواية تفاجئتُ بأحداثٍ عِدة مِنها :
-سفر آمي إلى أوربا مع العمة من أجلِ احترافِ الرسم.
- رفض جو الزواج من لوري .
-شخصية انتوني لا وجود لها في الرواية.
-سفر جو في تشرين الثاني إلى نيويورك للعمل عندَ أحدِ العوائِل ظنًا منها أن بيف قد أحبت لوري .
-تعرفت جو على السيد باير الألماني البالغ من العمر 40 عامًا .
-وفاة بيف بسببِ الحُمى القُرمزية .
- رحيل لوري بعد رحيل جو إلى بنس من أجلِ إدارةِ شركةِ جده ف قابلَ آمي هُناك وتزوجَ منها ف كنيسة .
- أَحبّت جو الرجل العجوز باير وكانَ الآخرُ كذلك .
‘‘‘
هذهِ نهايةُ رواية نساء صغيرات والأجدرُ بالذكر أن الجزء الثاني بعنوان
(
نساءٌ صالِحات
) لم تُتردم كرواية + رفضتِ الشركةُ آداءه ورسمه ..
والجزءُ الثالث (
سادةٌ صَغار
) "نوار" قد تُرجِمَ ورُسِم : ) ..
الخُلاصة :
أن جو (السيدة أمينة) قد تزوجت السيد باير العجوز وبنو دارًا للأطفال ^^ ..
وبدأت قِصة نوّار
..
في الختام أحمدُ الله على إنهائِي لهذا التقرير في تجربتي الأولـى ؛) ..
وأشكر عزيزتي هابي جوجو والأخ الفاضِل تاماكي على إتاحةِ الفُرصة الطيبة للمشاركةِ هُنا ..
وأخصُ بالشكرِ رفيقتي التي اعتمدتُ عليها في هذا التقرير بنسبة 50٪
عزيزتي بيوتي 3>على فواصلها الرائِعة ..
وكلمةُ شُكرًا لا تفي بحقها ولا تُعادله ..
فلكِ مني أصدقُ الدعاءِ يا حبيبة :") ..
[/size]